وهناك من يقوم بإعداد شبيه هذا الدقيق باستخدام حبوب الشعير الصلبة أي الحبوب كاملة النضج وذلك عن طريق غسل حبوب الشعير.ثم بعد ذلك يجفف تحت أشعة الشمش لعدة أيام.ثم ينقى من الشوائب و الحصى و بعد ذلك تأتي مرحلة التحميص على النار،ثم تليها مرحلة مهمة و هي مرحلة فصل قشرة حبة الشعير و بعض الشوائب كذلك و يمكن في هذه المرحلة إضافة الأعشاب مثل تميجة أو بعد البذور مثل السمسم( الجنجلان بالدارجة المغربية)،ثم في الأخير يطحن.و هناك من يضيف عليه الملح حتى لا يفسد و يبقى مدة طويلة جاهز مباشرة للأكل.
وصفات لدقيق الشعير الزميطة
هذا الدقيق هو دقيق جاهز للإستهلاك لأنه طبخ في عملية التحضير
- الوصفة الأولى:
هذه الوصفة جد قديمة وهي سهلة بمكونات بسيطة،تتم بخلط دقيق الزميطة ( الدقيق المحصل عليه) مع الماء الساخن المغلى مسبقا و يضاف عليه العسل أو سكر حبيبات حسب المتوفر.
و نحصل على خليط شبيه بأكلة سلو المعروف في المغرب (السفوف) .غير أن المذاق يكون مختلف تماما.
- الوصفة التانية:
زميطة الشعير يخلط الدقيق المحصل عليه مع زيت الزيتون أو زيت الأركان مع العسل أو الزبدة، حسب تقاليد كل منطقة في المغرب.
- الوصفة الثالثة:
هناك من يستهلك هذا الدقيق (الزميطة بإظافة عليها الحليب أو اللبن ).
- الوصفة الرابعة: