البصل

البصل هو نوع من الخضروات يتميز بطعمه الحاد ورائحته القوية،وهو يستخدم على نطاق واسع في مختلف المأكولات حول العالم.في هذه المقالة أقدم إليك بعض المعلومات حول البصل

المظهر:

ينتمي البصل إالى عائلة الأملاجيات وهو نبات ذو جدر نباتي،يتكون البصل من طبقات متعددة ويتميز بالقشرة الخارجية يمكن أن تكون صفراء أو بنية اللون.

النوع :

هناك عدة أنواع من البصل،بما في ذلك البصل الأبيض و البصل الأحمر و البصل الأخضر،البصل الأبيض غالبا  ما يكون ألطف في الطعم،في حين يكون البصل الأحمر أكثر حدة.و البصل الأخضر يستخدم  غالبا في السلطات و الأطعمة الخفيفة.

استخداماته في الطهي:

يستخدم البصل بشكل شائع في الطهي لإضفاء نكهة قوية وعميقة في الطعام،كما أن إضافته عند الطبخ تزيل روائح غير مستحبة،يمكن تناوله نيئا ويمكن طهيه في معظم الأطعمة.

التغدية:

يحتوي البصل على العديد من العناصر الغذائية مثل الألياف الغذائية وفيتامين "ج"الذي تنخفض كميته عند الطبخ وفيتامين "أ" و"ب2" و فيتامين"ب6"،كم يحتوي البصل على العديد من المركبات الطبيعية و بعض المعادن مثل المنغنسيوم و البوتاسيوم.

إليك بعض المركبات الطبيعية في البصل.

الفلافونويدات:

يتضمن البصل فلافونويدات مثل الكويرسيتين و الكامبفيرول،وهي مركبات نباتية ومضادة أكسدة قوية،وهي تساهم في حماية الجسم من الأضرار الناتجة عن الجدور الحرة.

ويعتبر مركب فلافونويد الكويرسيتين واحدا من الأنواع الرئيسية في البصل.

الكبريت:

يحتوي البصل على مركبات تحتوي على الكبريت،وهي المركبات التي تعطي للبصل رائحته الحادة وتأثيراته القوية على العيون عند التقطيع.مثل مركبات الأليسين و الميثيل السلفونيل ميثان(MSM)،الكبريت له خصائص مضادة للإلتهاب.

البوليفينولات:

 مجموعة واسعة من المركبات التي تتواجد في البصل و تعزى إلى فوائدها الصحية بما في ذلك الخصائص المضادة للأكسدة و للإتهابات. 

الكربوهيدرات:

البصل يحتوي على كربوهيدرات، ولكن بنسب منخفضة يتألف معظمها من الألياف الغذائية التي تعزز صحة الجهاز الهضمي.

الألياف:

يحتوي البصل على كمية مهمة من الألياف الغذائية التي تساهم في تعزيز الهضم.

كما يحتوي البصل على مادة الكلوكونين التي لها ما للأنسولين المعروف من قدرة على تنظيم عملية خزن المواد السكرية في الجسم و استهلاكها.

بعض فوائد البصل

البرد و الأنفلونزا:

يعتبر مضاد حيوي طبيعي،فهو مضاد للفيروسات و مضاد للبكتيريا،كما أنه يقوي مناعة الجسم بسبب إحتوائه على فيتامين" ج" و مضادات الأكسدة،مما سيحد من إصابتك بالبرد و الأنفلونزا.

البصل و صحة العظام:

بعض الأبحاث أثبتت أن تناول البصل يزيد من كثافة العظام ويقلل من هشاشة العظام بالأخص عند السيدات التي انقطعت عنهم الدورة الشهرية.

البصل و الحماية من السرطان:

في دراسات كثيرة تربط ما بين تناول البصل و الحماية من السرطان نظرا لإحتوائه على مضادة الأكسدة.

البصل و السكري:

وجدوا أن البصل مفيد لمرضى السكر النوع الأول،ومرضى السكر النوع التاني،ويساهم في تقليل مستوى السكر الصايم.

صحة الدماغ و وتجديد الخلايا:

البصل يحتوي على فيتامين" ب6"، المعروف أيضا بإسم البيريدوكسين،وهو جزء من عائلة فيتامينات "ب " ويشارك في العديد من وظائف الجسم المهمة.البصل ليس مصدرا رئيسيا لفيتامين "ب6" ولكن يمكن أن يساهم في الحصول على كميات صغيرة من هذا الفيتامين.

فيتامين "ب6" ضروري لعدة وظائف في الجسم بما في ذلك:

تحويا الطعام إلى طاقة:

يلعب فيتامين "ب6"دورا في استقلاب الكربوهيدرات و البروتينات و الدهون،مما يساعد في تحويل الطعام إلى طاقة.

نمو و تطور الخلايا:

يساهم "ب6" في  تكوين الحمض النووي و تطوير الخلايا،وهو أمر ضروري لنمو و تجديد الأنسجة.

نظام المناعة:

يلعب دورا في دعم نظام المناعة و مقاومة الأمراض.

تحسين وظائف الدماغ:

يمكن أن يساهم "ب6" في تحسين وظائف الدماغ و التركيز،وقد يرتبط نقصه ببعض المشاكل العصبية.

يمكن أن يساهم تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة، بما في ذلك البصل،في تلبية احتياجات الجسم من فيتامين "ب6"

للمزيد من المعومات على فيتامين "ب6" انقر على الرابط في الأسفل.

https://www.sihawaakle.com/2023/12/6.html

 هل يمكنني التوقف عن تناول الخبز؟

  في بعض الفترات من حياتنا نحاول تغيير نظامنا الغذائي ،سواء كنا نريد إنقاص الوزن أو نحاول تغيير نمط الحياة لعلاج مشكلة ما  في جسدنا و لحل مشكلة محددة،  فنحاول الإلتزام بنظام غذائي منخفض الكربوهيدرات،فأول شيء نفكر فيه هو الخبز.كيف يمكنني أن أمتنع عن تناول الخبز؟وإذا فعلت بماذا استبدله؟

الحرمان من الخبز هو في الواقع واحد من أهم المشاكل التي تواجه أي شخص يحاول تغيير نمط نظامه الغذائي.

مشكلتنا مع الخبزأنه ليس مجرد طعام أو عنصر غذائي عادي.الخبز بالنسبة لنا، خصوصا في دول المغرب العربي و دول المشرق العربي، هو يعتبر جزء من ثقافتنا و ذكرياتنا، فالكثير منا نشأ ولعدة سنوات وبشكل يومي و متكرر يتناول الخبز.

فالخبز في ثقافتنا يحترم كثيرا،إذا ما وجد شخص قطعة خبز مرمية في الشارع يزيله عن الطريق ويضعه في مكان أكثر أمان.

فالخبزيحتل مكانة كبيرة،فما إن تحدث ثورة أو حرب ،حتى يظهر الخبز بطلها.

فمجرد أن يفكرالشخص في قطع الخبز يدخل في دائرة من الحيرة،ويبدأ بالتساؤل كيف أستطيع الإمتناع عن أكل الخبز؟بماذا سأستبدله؟هل سأستطيع الإستمرار.

في الحقيقة الإمتناع عن تناول الخبز مصدر قلق حقيقي.فالتوقف عن الخبز يحتاج من الشخص إرادة قوية و صرامة.لأن الخبز في ثقافتنا هو قبل أن يكون غداء هو يعتبر مصدر أمن غدائي،فهو رخيص و في المتناول و سهل الحصول عليه،يمكن شرائه في أي مكان و في أي وقت.

والشيء الذي يزيد صعوبة للتقيد بنظام غذائي قليل الكربوهيدرات هو أنه على الشخص المعني أن يقطع كذلك الأرز و المعكرونة وجميع أنواع الحبوب التي بها كربوهيدرات مثل القمح و الشعير،جميع الكربوهيدرات الصحية منها و الغير الصحية،زكذلك بعض الفواكه والخضر وبعض البقوليات.وتصبح لائحة الأكل المسموح بها جد محصورة و محدودة في عدد قليل من عناصر الطعام. 

هل كل أنواع الخبز تستحق كل هذا التقدير؟

 بالنسبة للأشخاص الذين يشترون الخبز الأبيض، و الذي أضيف إليه محسنات الخبزلتجعل منه خبز منتفج وحسن المظهر ،أو الأشخاص الذين يصنعون الخبز في المنزل من الدقيق الأبيض ، من الأفضل أن  يمتنعوا عن تناوله، لأن لا فائدة منه على الإطلاق.

أما الخبز الصحي أي الكامل أو الخبز الأسمر فهنا علي:

أن أطرح الأسئة و أعطيها جوابا مقنعا لي.

لماذا نحن بحاجة لقطع الخبز؟هل بسبب مرض أو زيادة في الوزن؟

مالضرر إذا اسمريت في تناول الخبز؟

ماهي البدائل التي في المتناول؟

كيف أشبع بدون خبز؟

كيف أقطع تلك العاطفة التي تربطني بالخبز؟

كم من الوقت أستطيع الإستمرار على هذا الحرمان؟

كيف يمككني أن أساير نظامي الغذائي الجديد و أنا أعيش ضمن عائلة تحب أكل الخبزو تعطيه الأولية في الطعام؟

أفضل الأشياء هي التي تكون بالتدريج، حتى نهيء الجسم و العقل على أمر جديد.أنقص من كمية الخبز و الكربوهيدرات.

أنشئ برنامج أكل لمدة أسبوع،ويكون البرنامج مدروس بحيث تتواجد فيه جميع المواد الضرورية للجسم. مع القليل من الكربوهيدرات. وفي كل أسبوع أحاول تغيير البرنامج حتي لا أحس بالملل.   

أولا و قبل كل شيء علي أن أتعلم عن هذا النظام الغذائي وأدرسه من كل الجوانب السلبية و الإجابية. و أتابع التجاريب الحقيقة و القريبة من حياتي الشخصية وليست التجاريب المزيفة التي تروج لمنتجات تجارية لبيع المكملات الغذائية لتعويض النقص الذي يحدث جراء الحرمان من العديد من المواد،أتعلم حتى لا أقع في انتكاسات جسدية،فلكل نظام غذائي إجابياته و سلبياته.

وتبقي خير الأمور أوسطوها وقد قال تعالى:{وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين}[الأعراف:31]

وفي الأخير إذا كان اتجاه نحو تجنب الخبز لأسباب صحية،فإنه من المستحسن استشارة الطبيب أو أخصائي تغذية لضمان أن يتم تلبية احتياجات الجسم الغذائية بشكل كاف و بطريقة صحيحة.

لماذا الخضار و الفواكه تشبه أعضاء الجسم ؟

لقد جعلنا الله في هذه الارض وسخر لنا مافيها من خيرات وأنزل لنا ماء ليخرج لنا خضر و فواكه،ولكن ماهو السر وراء أن كل نوع من الفواكه و الخضار يشبه في شكله عضو معين في جسم الإنسان؟

وإليكم مجموعة من الأمثلة على ذلك:

- الملفوف:يشبه في مظهره تلافيف الدماغ مما يوحي بفوائده للدماغ.وحتى إذا أخدناه مقطعا عرضيا.فلقد أثبتت الدراسات بأن الملفوف غني بمركباتanthocyanins و كذلك فيتامين k وهما يساهمان في تحسين الذاكرة و التركيز.كما يمنعان تخرب الخلايا العصبية و يحدان من تطور الزهايمر.والملفوف البنفسجي توجد فيه هذه المادة بنسبة أكثر من الملفوف الأخضر.

فلقد أثبتت الدراسات بأن الملفوف غني بمركباتanthocyanins و كذلك فيتامين k وهما يساهمان في تحسين الذاكرة و التركيز.كما يمنعان تخرب الخلايا العصبية و يحدان من تطور الزهايمر.والملفوف البنفسجي توجد فيه هذه المادة بنسبة أكثر من الملفوف الأخضر.

-الكرافس:شبيه بالعظام،مما يحي بأهميته للعظام،به عناصر مفيدة لبناء العظام و تقويتها فهو يحتوي على الكلسيوم ،الصوديوم،الفوسفور والفيتامينات .

- البصل: وهو يشبه في تكوينه خلايا الجسم، وبالفعل فهو يساعد الجسم على التخلص من الفضلات والسموم.

-الزنجبيل: يشبه المعدة وهو مفيد لها ،فمن خصائصه يعمل على تهدئة المعدة وعلاج الغثيان و الدوار.

-الطماطم:تحي لنا شكل القلب،الطماطم لونها حمراء و بها أربع حجرات نفس شكل القلب .كل الأبحاث الحديثة تؤكد أن الطماطم مفيدة للقلب.

-العنب: من الشكل الخارجي يشبه العنب الرئة،  فالرئة تحتوي على مجموعه من الحويصلات الهوائيه والتي تسمى الانسجة،  وهي تشبه إلى حد كبير عناقيد العنب، تسمح بدخول الأوكسجين من الرئتين إلى مجرى الدم .

 

 -الكيوي:مجرد قطع الكيوي بشكل عرضي يوحي لنا شكل العين.فهو يحتوي علي نسبة جيدة من فيتامين أ ،المهم في تحسين صحة العين.كما يحتوي على مادة اللوتين المهمة في الوقاية و تحسين صحة العين.

-الجزر: فالمقطع العرضي للجزريشبه قزحية العين، وهو فعلا مفيد للعين فهو يحتوي على فيتامين "أ " الذي قد يؤدي نقصه إلى الإصابة بالعشى الليلي ومشاكل في العين.

ولمزيد من المقالات في نفس الموضوع اظغط على الرابط في الأسفل:

كيف يؤثر الطعام الذي تتناوله على دماغك؟

https://www.sihawaakle.com/2020/04/blog-post.html