دقيق الزميطة أو
ازنبو
دقيق الزميطة يعرف بعدة أسماء حسب المناطق،يسمي بالمنتق أو أزنبو في المغرب وتختلف كذلك أسمائه حسب الدول ففي ليبيا مثلا يسمى بزميطة المخضور أو زميطة المقريز وفي الأردن يسمى بفريكة الشعير.
دقيق الزميطة أو أزنيو وهو دقيق يحضر من حبوب الشعير التي لم يحن بعد وقت حصادها وهذا التحضير يمر عبر مراحل متعددة.
يعرف دقيق الزميطة بفوائده الصحية مند القدم، كان الأجداد ولا يزال
البعض من سكان البوادي يقومون بتحضيره مرة واحدة في السنة، و يمكن الاحتفاظ به لمدة أطول،
قد تمتد لمدة سنة أو أكثر، لأن طريقة تحضيره والمكونات المضافة إليه تجعله لا يفسد
بسرعة.
تتميز الزميطة بفوائدها المهمة فهي مفيدة لمرضى السكري، فهي تساعد في استقرار مستوى السكر في الدم، كما تعمل كمدر طبيعي للبول، وتساعد في علاج المسالك البولية والتخلص من السموم كما تعزز مناعة الجسم.
لا توجد دراسات تخص دقيق الزميطة، ولكن مادام هذا الدقيق يحضر من حبوب
الشعير فلا بأس أن نتعرف على الفوائد الصحية للشعير.
فوائد الشعير تجعله مهم جدا استخدامه من حين لآخر. فهو لا يقل أهمية
عن الحبوب الأخرى كالقمح والشوفان.قبل سنين قليلة لو يكن يحظى بشعبية كبيرة، لكن
في السنوات الأخيرة أصبح يلقى اهتماما واضحا فأصبح يلقب بملك الحبوب نظرا لفوائده
الصحية العظيمة.
فوائد الشعير
الشعير يساعد على تخفيف مستوى ضغط الدم والكوليسترول:
يحتوي الشعير على نسبة مهمة من الألياف القابلة للذوبان مما يساعد على
تقليل نسبة الكوليسترول السيء في الدم.
- سنة 2006 أثبتت احدى الدراسات أن تناول الحبوب الكاملة التي تحتوي على الألياف الغدائية القابلة للذوبان والغير القابلة للذوبان تساعد على خفض مستوى ضغط الدم.
- في سنة 2009 أجريت دراسة على مجموعة متكونة من الرجال والنساء واللذين
يعانون من ارتفاع الكوليسترول في الدم. وفي نهاية الدراسة تبين أن تناول الشعير
يقلل من مستويات الكوليسترول السيء والدهون الثلاثية في الجسم، ولكنه لا يؤثر على
الكوليسترول الجيد.
الشعير يقلل من أعراض التهاب المفاصل:
أثبتت الدراسات أن تناول حمية غدائية غنية بالألياف الغدائية تساعد
على الحد من الالتهاب، لأن الألياف الغدائية القابلة للذوبان تساعد الجسم على الامتصاص
وبذلك يستفيد الجسم من العناصر الغدائية بشكل أفضل مما يقلل من الآلام المرتبطة
بتورم أو التهاب المفاصل.
الشعير يعزز صحة العظام والأسنان:
يحتوي الشعير على العديد من الفيتامينات والمعادن الأساسية مثل
الفوسفور والمنجنيز والكالسيوم والنحاس، وجميع هذه العناصر الغدائية مهمة للحفاظ
على صحة العظام والاسنان.
فنسبة الكلسيوم المتوفرة في الشعير عالية جدا، فالشعير يحتوي على
أضعاف الكلسيوم المتواجدة في الحليب.
يحتوي الشعير على عناصر غدائية مهمة مثل الكربوهيدرات والألياف
الغدائية والصوديوم والمعادن وبعض الفيتامينات» B6 «والأحماض الأمينية والأحماض الدهنية، ومن خصائصه
أنه خالي من الكوليسترول.
الشعير مفيد لمرضى السكري:
حسب إحدى الدراسات التي أجريت سنة 2006 فإن تناول نظام غدائي غني بالمغنسيوم
والكالسيوم وخاصة التي توفرها الحبوب الكاملة مثل الشعير يقلل من خطر الإصابة بمرض
السكري من النوع الثاني.
كما أن تناول الشعير بطريقة منتظمة يساعد على محاربة مرض السكري بسبب
توفره على الالياف الغدائية التي تؤخر من امتصاص الجلوكوز في مجرى الدم.
الشعير يحمي من مرض تصلب
الشرايين:
يساعد الشعير على خفض مستويات الكوليسترول والدهون في الجسم وذلك
لتوفره على فيتامين 12B المركب وبذلك يساعد الشعير على الوقاية من أمراض
القلب والأوعية الدموية وتصلب الشرايين.
الشعير يعزز صحة الشعر:
الشعير يساعد على تحفيز نمو
الشعر لأنه يحتوي على نسبة مهمة من الفيتامينات الضرورية للشعر مثل B3وB1
كما يساعد على منع تساقط الشعر وتقويته من جدوره وكذلك الحفاظ على
اللون الأصلي للشعر، بسبب توفره على النحاس و الحديد.
هل التلبينة النبوية تحضر من دقيق الشعير المحمص أي من دقيق الزميتة أو من دقيق شعير مطحون بدون تحميص؟ سؤال غالبا ماتبادر إلى دهني لم أجد له جوابا.
قيل في الحديث النبوي : "التلبينة تجم فؤاد المريض، و تذهب ببعض الحزن"
التلبينة هي حساء يعمل من دقيق الشعيرويطبخ مع الماء لمدة خمس دقائق ويضاف إليه لبن أو عسل.