الفوائد الصحية للتفاح وقيمته الغذائية 

"تفاحة في اليوم تبعد الطبيب عنك كل يوم" هذه المقولة اعتدنا على سماعها فما هي فوائد التفاح.

  فما الذي تعرفه عن فوائد التفاح وقيمته الغذائية؟

 يعتبر التفاح من أكثر الفواكه استهلاكًا في العالم وغني بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن الأساسية.

فحسب مجموعة من الأبحات و الدراسات وجدوا أنه له العديد من الخائص التالية :

1- يحسن صحة الجهاز العصبي والأعصاب حيث وجد أن استهلاك التفاح يساعد في تقليل عدد الخلايا العصبية التالفة الناتجة عن الإجهاد التأكسدي. وبالتالي ، يساعد التفاح في تقليل مخاطر الإصابة بمرض الزهايمر وتحسين كفاءة عمل الدماغ.

 2- دراسة علمية نُشرت في عام 2008 أن تناول التفاح يساعد في حماية الشخص من الإصابة بالخرف. فقد لاحظ الباحثون أن الاستهلاك اليومي من التفاح يحمي الخلايا العصبية والأعصاب ، وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بالخرف مع تقدم العمر.

3- غني بالفيتامينات   فهو يحتوي على كميات جيدة من فيتامين سي وبيتا كاروتين. فيتامين ج هو أحد مضادات الأكسدة الطبيعية القوية الهامة في مكافحة الأمراض والالتهابات وتعزيز المناعة. يعتبر التفاح مصدرًا جيدًا لمجموعة فيتامينات  المعقدة ، مثل:(الثيامين و البيريدوكسين)    فهذه الفيتامينات المعقدة لها دور مهم في عمل الأنزيمات الضرورية لوظيفة التمثيل الغدائي.                                                                                                       

 4-: الحماية من السرطان وخصوصا  سرطان الثدي ، يساعد في إنقاص الوزن والوقاية من السمنة تعزيز صحة القلب وحمايته من الأمراض المختلفة.

. 5- تعزيز صحة الأوعية الدموية و تقليل مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية نظرًا لأن التفاح يساعد على وجه التحديد في حماية الأعصاب في الدماغ وحمايته من الخرف ، فهذا يعني أنه يلعب دورًا في تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. وذالك راجع على أنه يحمي الأوعية الدموية ، ويعزز صحتها ، كما يعزز الدورة الدموية.

6- خفض مستويات الكوليسترول المرتفعة يمكن أن يؤدي تناول التفاح وإدراجه في نظامك الغذائي اليومي إلى خفض مستويات الكوليسترول المرتفعة. وذلك نتيجة دورها في حماية الأوعية الدموية والدورة الدموية ككل.

 7- الحماية من مرض السكري النوع 2 حيث  أن التفاح يعمل على إبقاء نسبة السكر في الدم منخفضة قدر الإمكان. 

 8- غني بالألياف الغذائية تتركز هذه الألياف في الجلد وأشهرها "البكتين" الذي يساعد على منع امتصاص الكوليسترول الضار  في الأمعاء ،فهذه الألياف تحمي الغشاء المخاطي للقولون من التعرض للمواد السامة و كذلك مفيدة للأشخاص  الذين يعانون من الإمساك وتساعد على تنشيط الأمعاء.

وهناك من يقوم بإعداد شبيه هذا الدقيق باستخدام حبوب الشعير الصلبة أي الحبوب كاملة النضج وذلك عن طريق غسل حبوب الشعير.ثم بعد ذلك يجفف تحت أشعة الشمش لعدة أيام.ثم ينقى من الشوائب و الحصى و بعد ذلك تأتي مرحلة التحميص على النار،ثم تليها مرحلة مهمة و هي مرحلة فصل قشرة حبة الشعير و بعض الشوائب كذلك و يمكن في هذه المرحلة إضافة الأعشاب مثل تميجة أو بعد البذور مثل السمسم( الجنجلان بالدارجة المغربية)،ثم في الأخير يطحن.و هناك من يضيف عليه الملح حتى لا يفسد و يبقى مدة طويلة جاهز مباشرة للأكل. 

 وصفات لدقيق الشعير الزميطة 

هذا الدقيق هو  دقيق جاهز للإستهلاك لأنه طبخ في عملية التحضير

هذه الوصفة جد قديمة وهي سهلة بمكونات بسيطة،تتم بخلط دقيق الزميطة ( الدقيق المحصل عليه) مع الماء الساخن المغلى مسبقا و يضاف عليه العسل أو سكر حبيبات حسب المتوفر.

و نحصل على خليط شبيه بأكلة سلو المعروف في المغرب (السفوف) .غير أن المذاق يكون مختلف تماما.

زميطة الشعير يخلط الدقيق المحصل عليه  مع زيت الزيتون أو زيت الأركان مع العسل أو الزبدة، حسب تقاليد كل منطقة في المغرب.

هناك من يستهلك هذا الدقيق (الزميطة بإظافة عليها الحليب أو اللبن ).